
ادعى أن قتل أكثر من 60 "مسلحا" واعتقل أكثر من 210 وشن 14 غارة جوية، منذ بداية حملته العسكرية على شمالي الضفة..
قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن قواته قتلت 3 فلسطينيين في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني، قال الجيش: "تمكنت قوات وحدة ماغلان، أمس (الأربعاء)، من قتل" من سماهم "ثلاثة مخربين" خلال اشتباك في مخيم نور شمس.
وأضاف: "سنواصل العمل على إحباط الإرهاب في جميع أنحاء يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) من أجل الحفاظ على أمن سكان إسرائيل".
وادعى الجيش أنه قتل أكثر من 60 "مسلحا" واعتقل أكثر من 210 "مطلوبين"، مشيرا إلى "تدمير حوالي 30 بنية تحتية إرهابية بما في ذلك المباني، ومصادرة 85 قطعة سلاح، وتنفيذ 14 غارة جوية"، خلال عمليته في شمالي الضفة الغربية حتى اليوم.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من وحدة "ماغلان" (وحدة خاصة) بجروح متوسطة خلال تبادل لإطلاق النار في "نور شمس".
والأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه وسع عملياته في شمال الضفة الغربية وبدأ العمل في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا على مدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة.
وبعد 6 أيام، وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم، حيث قتل 5 فلسطينيين، ثم بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عدونا على بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب من طمون بعد 7 أيام، ومن المخيم بعد 11 يوما.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي عدوانه ليشمل مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، وأعلن الخميس أن قواته قتلت 3 فلسطينيين في المخيم.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.