مصطفى يطلع الرئيس الإستوني على مستجدات الأوضاع في فلسطين

15:1113/02/2025, الخميس
تحديث: 13/02/2025, الخميس
الأناضول
مصطفى يطلع الرئيس الإستوني على مستجدات الأوضاع في فلسطين
مصطفى يطلع الرئيس الإستوني على مستجدات الأوضاع في فلسطين

خلال لقاء جمعهما في مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية في رام الله..

أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الخميس، رئيس إستونيا ألار كاريس، على مستجدات الأوضاع في بلاده، فضلا عن جهود الإغاثة والاستجابة الطارئة والتعافي في قطاع غزة.

جاء ذلك في لقاء في مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية في رام الله، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى وصل الأناضول.

وأبرز مصطفى جهود الحكومة في تعزيز جهود الإغاثة والاستجابة الطارئة والتعافي في قطاع غزة، من خلال غرفة العمليات الحكومية لتنسيق الجهود على الأرض لضمان وصول المساعدات وتوزيعها على مستحقيها، وتوفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية.

كما استعرض جهود إصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي في المرحلة الأولى، وتطوير الخطط مع الشركاء الدوليين وصولا لإعادة الإعمار الشامل.

كما أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني الرئيس الإستوني على الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والمستوطنين، خاصة في شمال الضفة بالدمار والقتل والاعتقال والتهجير القسري، بالإضافة لاستمرار الحرب المالية على الحكومة.

وقال مصطفى: "نسعى بكافة الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء الاحتلال ونيل حقوق شعبنا المشروعة وتجسيد دولتنا المستقلة وفق القرارات والشرعية الدولية، وإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة بالجغرافيا والمؤسسات تحت دولة فلسطين".

من جانبه أكد الرئيس الإستوني دعم بلاده لجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بحسب البيان ذاته.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.

وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت "عددا من المخربين واعتقلت آخرين".​​​​​​​​​​​​​​

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

وبالتزامن مع تلك الحرب وبعدها، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.​​​​​​​​​​​​​​

#الضفة الغربية
#رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى
#رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس
#رام الله
#فلسطين
#قطاع غزة