
متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: - الوضع الإنساني في غزة "كارثي" - المحادثات مستمرة مع الإدارة السورية الجديدة بخصوص استمرار الوجود العسكري الروسي
أكدت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التنفيذ الصارم للاتفاقيات بين إسرائيل وحركة حماس يشكل عاملاً مهماً لتحسين الوضع في قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، الجمعة، وصفت فيه الوضع الإنساني في غزة بالـ"كارثي".
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عقد "مسؤولين أمريكيين وروسا اجتماعا بشأن أوكرانيا في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن"، أفادت زاخاروفا، أن روسيا لم تتم دعوتها إلى المؤتمر.
وأشارت إلى أن قرار عدم دعوتها اتخذ قبل أعوام، ووصفته بأنه "سياسي وغريب".
وأضافت زاخاروفا: "لذلك فإن وزارة الخارجية الروسية وممثلي المؤسسات الروسية الأخرى لن يتواجدوا في المؤتمر".
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبشأن سوريا، أكدت زاخاروفا، استمرار المحادثات مع الإدارة السورية الجديدة بخصوص استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد.
ولفتت إلى أن روسيا تؤيد تطوير العلاقات الثنائية مع سوريا في كافة المجالات.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.