
جراء استهداف المستشفيات خلال حرب الإبادة الجماعية في القطاع..
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد جدا بكميات الأكسجين جراء تدمير إسرائيل 10 محطات مركزية لتوليده خلال حرب الإبادة الجماعية.
وقالت في بيان، إن "مستشفيات وزارة الصحة تعاني من نقص حادٍّ جدا في كميات الأكسجين بعد حرق وتدمير المحطات المركزية، خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى الرنتيسي ومستشفى الدرة ومجمع النصر والمستشفى الإندونيسي ومحطة عيادة الشيخ رضوان" شمال القطاع.
وأوضحت الوزارة أن "المحطات المدمّرة وعددها 10، كانت تلبّي احتياج الأقسام الحيوية من الأكسجين، كالعمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياج المرضى في المنازل".
وتابعت أن "عددا من المستشفيات غير الحكومية والتي تساند وزارة الصحة في تقديم الخدمة، لا تستطيع توفير احتياجها من الأكسجين".
وحذرت الوزارة من أن "منع الاحتلال إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة إلى مستويات تهدد حياة المرضى".
كما جددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة توفير وإدخال الاحتياج من محطات الأكسجين.
ومنذ 7 أكتوبر2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
ولم تسلم سيارات الإسعاف من الاستهداف الإسرائيلي، فدمرت 136 سيارة، ما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية على الاستجابة لحالات الطوارئ.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.