سموتريتش وبن غفير يدعوان نتنياهو لاستئناف الحرب وتهجير فلسطينيي غزة

18:2217/02/2025, الإثنين
الأناضول
سموتريتش وبن غفير يدعوان نتنياهو لاستئناف الحرب وتهجير فلسطينيي غزة
سموتريتش وبن غفير يدعوان نتنياهو لاستئناف الحرب وتهجير فلسطينيي غزة

- وزير المالية الإسرائيلي طالب باحتلال القطاع في حال عدم استعادة الأسرى فورا - وزير الأمن القومي المستقيل يعد نتنياهو بالعودة إلى الحكومة إذا استأنف الحرب

طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، الاثنين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باستئناف فوري للحرب على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، قوله: "أطالب رئيس الوزراء بالإعلان فورا عن عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال، وأن نحتل 10 بالمئة من قطاع غزة ونفرض السيادة عليه".

وأضاف: "لن يتمكن سكان غزة من مغادرة القطاع إلا في اتجاه واحد - دون القدرة على العودة" في إشارة إلى خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.

بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن سموتريتش قوله: "اليوم سأطالب الحكومة بالتصويت واعتماد مخطط الرئيس ترامب، يجب على إسرائيل إصدار إنذار واضح لحماس، عليها إعادة جميع الرهائن إلينا الآن، ومغادرة غزة إلى دول أخرى، ونزع سلاحها".

وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.

وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

وهدد سموتريتش بأنه "إذا لم تستجب حماس للإنذار، فإن إسرائيل ستفتح أبواب الجحيم - احتلال كامل لقطاع غزة، ووقف كامل للمساعدات، لا ماء ولا كهرباء، ولا وقود".

وأضاف: "سيُنقل السكان بالكامل إلى المواصي، ومن هناك ستبدأ إسرائيل على الفور في تهجير سكان غزة إلى دول أخرى، وضم شمال القطاع، والتلال التي تسيطر على سديروت والمستوطنات المحيطة بها، والمحيط الأمني، بما في ذلك محور فيلادلفيا" على الحدود بين غزة وإسرائيل.

من جهته، وعد بن غفير نتنياهو بأنه سيعود عن استقالته من الحكومة في حال استؤنفت الحرب.

وفي منشور على منصة إكس خاطب نتنياهو قائلا: "إذا عدت إلى الحرب، وأوقفت المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء، بحيث لا يدخل غزة أي فتات إلى أن يعود آخر رهائننا، إذا فعلت هذا، لن نعود فقط إلى الحكومة، بل إن الشعب بأكمله واليمين سيدعمك".

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" مساء اليوم الاثنين، لبحث مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وهي مقسمة إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

#إسرائيل
#الضفة الغربية
#الولايات المتحدة الأمريكية
#تبادل أسرى
#حماس
#غزة
#فلسطين
#ماركو روبيو