وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي...
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بوفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين، برئاسة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، في تل أبيب.
وحضر الاجتماع الذي عقد في تل أبيب أيضا أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري دان سوليفان وجون كورنين وجوني إيرنست، إلى جانب ريتشارد بلومنتال وشيلدون وايتهاوس وآدم شيف وأندي كيم من الحزب الديمقراطي، وفق بيان لمكتب نتنياهو.
ولم يتطرق مكتب نتنياهو في بيانه إلى القضايا التي طُرحت خلال الاجتماع.
وعلق السيناتور غراهام، بعد لقائه نتنياهو، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن غراهام قوله: "إذا أرادوا (الفلسطينيون) فأنا أؤيد ذلك، لكن الأمر لا يتعلق بالخروج بالقوة. سأعمل مع إسرائيل للعثور على دول (لتهجير الفلسطينيين إليها)".
وأضاف: "هناك رغبة ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة".
وفي 4 شباط/ فبراير الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية واسعة.
وتطرق غراهام في حديثه للصحفيين إلى البرنامج النووي الإيراني، وقال "أعتقد أن إيران تعمل على تسريع برنامجها النووي كمسألة تتعلق بمصلحتها".
وبحسب قوله، هناك خياران للتعامل مع طهران: "المساعدة العسكرية لإسرائيل لتوجيه ضربة قوية لإيران، أو المفاوضات (..) إذا كان هذا هو الطريق الذي سيتم اختياره، فيجب أن يكون له إطار زمني محدد".
والاثنين، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران تدافع عن برنامجها النووي، ولن تتهاون في هذا الصدد.
وأكد بقائي أن "تهديد الآخرين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، وإسرائيل "لا يمكنها فعل شيء" حيال إيران.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن استهدافات وهجمات إلكترونية.
