
نتيجة قصف من طائرة مسيرة واعتداء جنود إسرائيليين في بلدة ميثلون
أصيب فلسطينيان، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي واعتداء جنود بالضرب في بلدة ميثلون بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 29 يوما.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع شاب أصيب نتيجة قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة ميثلون جنوبي جنين، دون حديث عن وضعه الصحي.
وذكرت الجمعية، في بيان آخر، أن شابا فلسطينيا أصيب جراء اعتداء بالضرب من جنود إسرائيليين في البلدة نفسها.
وفي السياق، ذكر شهود عيان للأناضول، أن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في بلدة ميثلون وسط سماع أصوات إطلاق الرصاص الحي.
وبين الشهود أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية للبلدة.
كما قالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي نفذ فجر الثلاثاء سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات في شمال الضفة الغربية، بينها مخيم عسكر شرقي نابلس، وبلدة عزون شرقي قلقيلية.
وبينت المصادر الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من المواطنين بمواقع متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية.
وذكر مراسل الأناضول، أن قوات الجيش الإسرائيلي تدفع بتعزيزات لمحيط مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس بمحافظتي جنين وطولكرم.
وأضاف أن مخيم نور شمس شهد في ساعات الليل عمليات تفجير بين الحين والآخر.
ونقل المراسل عن مصادر رسمية فلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني نيتها هدم 16 منزلا في مخيم طولكرم، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وخلف عدوان الجيش الإسرائيلي على شمال الضفة منذ 21 يناير الماضي، 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.