
زعم في بيان أنه هاجمهم بعدما شكلوا "تهديدا" لعناصره المنتشرين في مناطق مختلفة من القطاع
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه أطلق النار باتجاه عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة، بزعم اقترابهم من قواته المتمركزة في مناطق مختلفة من القطاع ما اعتبره "تهديدا" لعناصره.
وقال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "أطلقنا النار اليوم باتجاه عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من قواتنا العاملة في مناطق مختلفة من قطاع غزة وشكلوا تهديدا لها".
وادّعى أن قواته رصدت فلسطينيا في جنوب قطاع غزة يتحرك بالقرب منها فأطلقت النار لإبعاده.
وأضاف: "عندما واصل المشتبه به التقدم نحو القوة وشكل تهديدا مباشرا، أطلقت عليه النيران مرة أخرى لإزالة التهديد"، بحسب زعمه.
كذلك، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار "لإبعاد" مركبة فلسطينية بدعوى أنها "كانت تتحرك شمالا من وسط القطاع في مسار غير معتمد لحركة المركبات، دون المرور عبر مسار التفتيش، خلافا للمخطط المتفق عليه".
ودعا الجيش الإسرائيلي في بيانه سكان غزة إلى "الانصياع" لتعليماته و"عدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة، والعبور من محاور التفتيش المتفق عليها".
وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت عملية عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع سيرا على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالمركبات على طريق صلاح الدين، فيما تولت 3 شركات أمنية أمريكية ومصرية عملية تفتيش المركبات العائدة، وفق إعلام عبري.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.