
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إنه سيتم فرض قيود على منح التأشيرات لمسؤولي الحكومات الأجنبية المتورطين بترحيل أتراك الأويغور وغيرهم من المجموعات العرقية إلى الصين..
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده ستفرض قيوداً على منح التأشيرات لمسؤولي الحكومات الأجنبية المتورطين بترحيل أتراك الأويغور إلى الصين.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، ذكر روبيو أنهم يعارضون ضغوط بكين على الحكومات لإعادة أتراك الأويغور قسراً إلى الصين.
وأضاف روبيو أنهم سيفرضون قيوداً على منح التأشيرات على جميع المسؤولين الحكوميين الأجانب المتورطين بترحيل الأويغور وغيرهم من المجموعات العرقية والدينية التي لديها مخاوف أمنية في الصين.
ولفت إلى أن القيود المذكورة ستطبق على مسؤولي الحكومة التايلاندية الذين قاموا بترحيل 40 من أتراك الأويغور إلى الصين في 27 فبراير الماضي.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي جميع الحكومات في العالم إلى عدم إعادة الأويغور وأفراد المجموعات العرقية الأخرى إلى الصين.
ومنذ 1949 تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، وهو موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، بينهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون في عموم الصين.