خروقات إسرائيلية جديدة بتمشيط جوي وتوغل بري جنوب لبنان

13:1817/03/2025, Pazartesi
الأناضول
خروقات إسرائيلية جديدة بتمشيط جوي وتوغل بري جنوب لبنان
خروقات إسرائيلية جديدة بتمشيط جوي وتوغل بري جنوب لبنان

وفق وكالة الأنباء اللبنانية..


نفذ الجيش الإسرائيلي تمشيطا جويا وتوغلا بريا جنوب لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الاثنين إن "جيش العدو (الإسرائيلي) صعّد من وتيرة اعتداءاته بعد منتصف الليل".

وتابعت: "نفذت مروحيات الأباتشي عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل (محافظة النبطية) وقرب الحدود مع فلسطين المحتلة".

كما أفادت بأن "قوة معادية (إسرائيلية) توغلت بعد منتصف الليل في بلدة عيتا الشعب ومحيط (بلدتي) خلة وردة وحدب عيتا" (جنوب).

وحتى الساعة 08:00 "ت.غ" لم تصدر إفادة إسرائيلية بشأن تلك الخروقات.

ومساء الأحد قُتل شخصان بغارة إسرائيلية جنوب لبنان، ما رفع عدد القتلى إلى 5 خلال 24 ساعة آنذاك، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار ارتكبت إسرائيل أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 92 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#تصعيد
#لبنان