
خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الإماراتي بنظيره الصومالي للاطمئنان عليه إثر محاولة اغتيال فاشلة استهدفته..
أعلنت الإمارات، الأربعاء، رفضها "جميع أشكال العنف والإرهاب" في الصومال، على خلفية محاولة اغتيال فاشلة عبر انفجار استهدف موكب رئيس البلاد حسن شيخ محمود بالعاصمة مقديشو، وأدى إلى سقوط قتلى.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الإمارات محمد بن زايد بنظيره الصومال، للاطمئنان عليه إثر محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفته، الثلاثاء، وتقديم التعازي والتضامن مع أسر الضحايا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأعرب ابن زايد عن خالص تعازيه ومواساته إلى أسر الضحايا والشعب الصومالي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد على تضامن بلاده مع الصومال ورفضها "جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن الشعب الصومالي الشقيق واستقراره".
من جانبه، أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن شكره وتقديره لنظيره الإماراتي، على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه الصومال وشعبها، بحسب المصدر ذاته.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة الصومالية عن محاولة اغتيال "فاشلة" استهدفت رئيس البلاد بالعاصمة مقديشيو، تبنتها حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وبينما لم تكشف السلطات الصومالية أي تفاصيل دقيقة بشأن الهجوم، أفاد ضابط في الشرطة الصومالية لوكالة الأناضول (فضل عدم الكشف عن هويته) بأن عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق عند تقاطع عيل جابتا في حي حمر ججب، قرب القصر الرئاسي، وتسببت في مقتل 4 أشخاص على الأقل بينهم صحفي.