
رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن أيضا إصابة 5 آخرين بغارة جوية استهدفت دار ضيافة أممية في غزة..
أعلن مسؤول أممي الأربعاء، مقتل موظف تابع للأمم المتحدة وإصابة 5 آخرين بغارة جوية بقطاع غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته دون توقف.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتيد برس" عن خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، الذي رفض الإفصاح عن هوية منفذي الغارة.
وتأتي هذه الواقعة بالتزامن مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية ضد قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء، متسببة بمقتل وإصابة نحو ألف شخص خلال 48 ساعة.
وقال دا سيلفا: "مقتل أحد موظفينا وإصابة 5 آخرين إثر غارة جوية طالت دار ضيافة تابعة لنا في قطاع غزة".
وأوضح أن الذخيرة المتفجرة "أُلقيت أو أُطلقت" وأن الانفجار "لم يكن عرضيًا أو مرتبطًا بنشاط إزالة الألغام"، بحسب المصدر ذاته.
ولم يكشف دا سيلفا عن جنسيات القتلى والجرحى، كما لم يصدر بيان رسمي من الأمم المتحدة حول الواقعة حتى الساعة 14:10 (ت.غ).
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "436 شهيدا و678 إصابة"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق مقتل 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء فقط، ضمن المحصلة الإجمالية.
وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.