ترامب وزيلينسكي يتفقان على وقف جزئي لإطلاق النار

قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتفقا على وقف جزئي لإطلاق النار فيما يتعلق بمناطق إنتاج الطاقة.

وأفادت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن ترامب أجرى محادثتين هاتفيتين مثمرتين مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، وزيلينسكي اليوم (الأربعاء).

وأشارت إلى أن ترامب وزيلينسكي، اتفقا على وقف جزئي لإطلاق النار فيما يتعلق بمناطق إنتاج الطاقة.

وأضافت: "ستجتمع فرق فنية في السعودية خلال الأيام المقبلة لمناقشة توسيع نطاق وقف إطلاق النار ليشمل البحر الأسود".

ولفتت ليفيت، إلى إحراز تقدم ملحوظ في إنهاء الحرب والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وتابعت: "لم نكن يوما أقرب إلى السلام، ونحن هنا بفضل الرئيس ترامب. ما كانت هذه الحرب المروعة لتبدأ لو كان الرئيس ترامب في السلطة، لكنه عازم على إنهائها نهائيا".

وذكرت ليفيت، أن "الأطراف اتفقت على أن وقف إطلاق النار المؤقت هذا يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو إنهاء الحرب بشكل كامل واستعادة الأمن".

وأكدت أن زيلينسكي، مستعد أيضا "لقبول وقف إطلاق نار كامل".

وفي وقت سابق الأربعاء، بحث ترامب في اتصال هاتفي مع زيلينسكي سبل وقف إطلاق النار مع روسيا، وقال الرئيس الأمريكي: "نحن نسير على الطريق الصحيح".

والثلاثاء، بحث ترامب مع بوتين، التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في اتصال استغرق نحو ساعتين ونصف.

وعقب الاتصال، أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" أنه اتفق مع بوتين، على وقف فوري لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية في كل من أوكرانيا وروسيا.

والثلاثاء، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن بوتين وترامب اتفقا على مواصلة الجهود لحل الصراع في أوكرانيا.

وأوضح الكرملين، أن بوتين رحب بمقترح ترامب بشأن امتناع كييف وموسكو عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.