
قال إن إدارة سجن "جانوت" اعتدت على الأسرى وقيدتهم بطريقة محكمة وبشدة بهدف تعذيبهم ما أدى إلى خروج الدم من أيديهم
قال نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، إن قضية الأصفاد تشكل إحدى أبرز الوسائل التي استخدمتها منظومة السّجون الإسرائيلية للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم.
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان وصل الأناضول أن "إدارة سجن جانوت، المعروف سابقا بسجني نفحة، وريمون، نفّذت مؤخرا عمليات قمع من قبل وحدات اليماز، على أحد الأقسام، واعتدت على الأسرى، وقيدتهم بطريقة محكمة وبشدة بهدف تعذيبهم، ما أدى إلى خروج الدم من أيديهم".
وذكر البيان أن "قوات الاحتلال أقدمت على إطلاق قنابل الصوت داخل القسم؛ ليشكل هذا الاقتحام واحدا من بين مئات الاقتحامات التي تعرض لها الأسرى، وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة".
وقال نادي الأسير، إن "عمليات القمع وفي مختلف السّجون، تنفذ بوتيرة متصاعدة، لإحكام السيطرة على الأسرى، وتعذيبهم، ورصد ارتفاع في وتيرة استخدام قنابل الصوت، والرصاص المطاطي واستخدام الكلاب البوليسية".
وتابع "قضية الأصفاد، تشكّل إحدى أبرز الأدوات التي استخدمتها منظومة السّجون للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم، كما العديد من الأدوات التي استخدمتها بهدف تعذيبهم".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.