مئات الأردنيين يشاركون في مسيرة لرفع الظلم عن غزة

16:5921/03/2025, Cuma
الأناضول
مئات الأردنيين يشاركون في مسيرة لرفع الظلم عن غزة
مئات الأردنيين يشاركون في مسيرة لرفع الظلم عن غزة

بالعاصمة عمان بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وفق مراسل الأناضول

شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية بالعاصمة عمان تدعو المجتمع الدولي لرفع الظلم عن قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي عليه.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة كيلومتر واحد)، وفق مراسل الأناضول.

وأقيمت رغم تساقط الأمطار والأجواء شديدة البرودة؛ ليؤكد المشاركون التعبير عن تضامنهم مع أبناء القطاع الفلسطيني الذين يئنون تحت وطأة حرب إبادة إسرائيلية، وسط صمت دولي.

ونظمت المسيرة تحت شعار "القدس عنوان الصراع وبوابة التحرير"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).

وهتف المشاركون "هذا الأردن للأحرار.. مش للفاسد والسمسار"، و"أردني الهيبة معروف.. والعصبة على جبيني.. ما يعرف شو يعني الخوف.. وقت الشدة تلاقيني".

كما هتفوا "اهتف سمع كل الناس.. لعنة الله على الأنجاس"، و"ياللي بتشكك فينا.. ياللي تقول مخربين.. الأردن منا وفينا.. قضيتنا فلسطين".

وانتقدوا الموقف العربي تجاه ما يجري في غزة، عبر هتافهم "يا عرب بكفي خذلان.. أوقفوا دعم الكيان"، و"يا بلادنا العربية.. فلسطين هي القضية"، و"يا للعار يا للعار.. بعتوا غزة بكم دولار"، و"يا حسرة والله ويا حيف.. عالحكومات العربية".

كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها "ترامب مجرم الحرب ينقلب ويغدر بالاتفاق الذي ضمنه.. أمريكا شريكة بالعدوان".

إلى جانب "الأقصى عنوان الصراع وبوابة التحرير"، و"لا يلوم المقاومة إلا ذليل"، وغيرها من العبارات الأخرى.

وعلى هامش المسيرة، قال أحمد الرقب عضو مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، في حديثه للأناضول "إن المجتمع الدولي أصبح أكذوبة، والمنظمات الإنسانية والغربية أصبحت أكذوبة، ونحن نشهد جرائم حرب بحق الآمنين والأطفال والشيوخ والنساء والمرضى بغزة في شهر رمضان الذي تحترمه جميع الديانات".

وأضاف أن "المجتمع الدولي يثبت انحيازه الكامل لهذا العدو المجرم، آن لهذا المجتمع الدولي أن تتحرك فيه الأحاسيس والاتفاقيات الموهومة والمزعومة ليعلن أن العدو الصهيوني يرتكب جرائم حرب بامتياز".

ودعا الرقب حكومة بلاده إلى "قطع العلاقات وتمزيق اتفاقية وادي عربة وإلقائها في مزابل التاريخ ومحاصرة المصالح الأمريكية بالمنطقة لأنها أعلنت وجهها القبيح بالانحياز للعدو الصهيوني".

وطالب البرلمان العربي بـ"الالتقاء مجددا لإعلان محاصرة العدو دبلوماسيا وسياسيا".

ورغم حلول رمضان وقدسيته لدى المسلمين، استأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية بالقطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.

وكثف الجيش الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن "591 قتيلا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين" وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع منع تل أبيب دخول المساعدات للقطاع، وتفرض عليهم حصارا مطبقا رغم كافة المناشدات الدولية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

#إسرائيل
#الأردن
#عمان
#غزة