أردوغان: سرعنا اتصالاتنا الدبلوماسية لإعادة إرساء وقف النار بغزة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سرّعت الاتصالات الدبلوماسية لإعادة إرساء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة، الجمعة، خلال فعالية بمناسبة عيد "نوروز" في إسطنبول.

وتطرق الرئيس أردوغان إلى استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وأضاف: "سرعنا اتصالاتنا الدبلوماسية لإعادة إرساء وقف إطلاق النار في غزة ووقف الإبادة الجماعية وإنهاء الظلم".

وأردف: "لن نسمح لعصابة الإبادة الجماعية الذين يزدادون تهورا يوما بعد يوم أن يحولوا منطقتنا إلى بحر من الدماء".

وشدد على أن "من يرسمون لأنفسهم خرائط جديدة لن يتمكنوا بإذن الله من تحقيق أهدافهم القذرة".

وأعلن الرئيس أردوغان زيادة المساعدات الإنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة قبل عيد الفطر.

ولفت إلى أن "الأطفال والنساء والمدنيين والأبرياء الذين استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية المتجددة على غزة قد حطموا قلوب الجميع".

وأكد وقوف تركيا إلى جانب الفلسطينيين بكل ما يمكنها خلال هذه الأيام الصعبة، كما فعلت سابقا.

وفي إشارة إلى إسرائيل، قال أردوغان: "فعلنا وسنفعل كل ما هو ضروري لضمان إدانة دولة الإرهاب التي تتغذى على دماء الأطفال ليس فقط في ضمير الإنسانية ولكن أيضًا أمام المحاكم الدولية".

وتابع: "باعتبارنا أممًا عاشت جنبًا إلى جنب في أخوة بهذه المنطقة منذ ألف عام، فإننا سنبني مستقبلنا المليء بالسلام والهدوء والاستقرار معًا".

ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.