
إحداها خطرة، وخلفت الغارة دماراً واسعاً في المباني المجاورة
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد عصر الجمعة، غارات على 3 منازل في غزة خلفت إحداها عدة إصابات بينها واحدة خطيرة شمال القطاع.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة عنيفة على منزل مخلى من السكان قرب مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مخلفة عددا من الإصابات بين المارة في المكان.
وبحسب الشهود فإن الغارة الإسرائيلية أدت إلى تدمير المنزل المستهدف بشكل كامل، كما خلفت دماراً واسعاً في البيوت والمنشآت المجاورة.
ووفق مصادر طبية، تم نقل عدد من الإصابات إحداها بحال الخطر، إلى المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، من جراء الاستهداف الإسرائيلي.
وفي حي الشعف شرقي مدينة غزة، شن الجيش الإسرائيلي غارة على منزل لعائلة "عبد العال".
ونقل مراسل الأناضول عن مصادر محلية، أن المنزل مخلى سابقا من السكان، في حين تسببت الغارة بدمار في البيوت المجاورة.
ولم يبلغ عن وقوع ضحايا أو إصابات بفعل تلك الغارة.
ولاحقا، قصفت طائرات إسرائيلية منزلا في شارع المنشية ببلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأسفرت الغارة، بحسب شهود عيان، عن تدمير المنزل بشكل كامل ودمار واسع في المنطقة المحيطة.
وفيما أُخلي المنزل مسبقاً من السكان، لم يبلغ عن وقوع إصابات.
ومنذ صباح الجمعة، تشهد عدة مناطق في بيت لاهيا وشمال القطاع، قصفا مدفعيا إسرائيليا بين الحين والآخر، أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين.
يأتي ذلك في ظل عملية برية أعلن الجيش الإسرائيلي بدءها في المناطق الغربية لبلدة بيت لاهيا.
ومنذ فجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس الذي استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية في القطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وكثف الجيش الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن "591 شهيدا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين"، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.