استهدف منازل وتجمعات مدنيين منذ صباح السبت
قُتل 18 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح السبت.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، بمقتل 18 فلسطينيا في مناطق متفرقة من القطاع منذ ساعات الصباح.
ففي مدينة رفح جنوبي القطاع، قُتل 5 فلسطينيين في غارتين استهدفتا تجمعين لمدنيين؛ الأولى أسفرت عن مقتل اثنين في حي تل السلطان غرب المدينة، والثانية أسفرت عن مقتل 3 في الحي السعودي، بحسب مصدر طبي وشهود عيان للأناضول.
وفي مدينة غزة، قُتل 13 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف المناطق الشرقية من حيي التفاح والزيتون.
وقال مصدر طبي للأناضول إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا يعود لعائلة عودة، على شارع صلاح الدين، شرق حي التفاح، شرقي مدينة غزة، أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين.
فيما قال شهود عيان إن فلسطينيين اثنين قُتلا بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي غزة.
وفجر السبت، قُتل 9 فلسطينيين بينهم 6 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح، بحسب إفادة مصدر طبي للأناضول.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المقاتلات الإسرائيلية قصفت منزلا يعود لعائلة النجار في منطقة "السرايا" وسط مدينة غزة، لافتا إلى أن سكانه أخلوه في وقت مسبق.
كما قال نقلا عن شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي شن غارة على مسجد "عماد عقل" المقصوف سابقا شرق حي الزيتون.
وفي وسط القطاع، أفاد مصدر طبي، بإصابة 3 فلسطينيين بقصف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في منطقة المغراقة.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلي غارة على منزل غير مأهول في مخيم النصيرات وسط القطاع دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى اليوم السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
