أطباء بلا حدود: الضفة لم تشهد تهجيرا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود

11:3724/03/2025, Pazartesi
الأناضول
أطباء بلا حدود: الضفة لم تشهد تهجيرا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود
أطباء بلا حدود: الضفة لم تشهد تهجيرا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود

المنظمة قالت في تقرير عن الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة: - عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية - الفلسطينيون لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن القوات الإسرائيلية تمنع الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية


قال بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود، إن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.

جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة، الأحد، عن الوضع في الضفة الغربية التي ترزح تحت الاحتلال وهجمات الجيش الإسرائيلي.

وأوضح المسؤول أن الفلسطينيين "لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن القوات الإسرائيلية تمنع الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية".

ولفت إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".

وفي نفس السياق أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.

وأشار التقرير إلى أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة في يناير/كانون الثاني، شنت إسرائيل هجمات على الضفة الغربية المحتلة، أطلقت عليها اسم "السور الحديدي".

وأضاف: "أدت الهجمات إلى نزوح آلاف الأشخاص قسرا، مما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، يجب على إسرائيل أن توقف فورا النزوح القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، ويجب توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية وتقديمها للمحتاجين".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينيين في الضفة الغربية مثير للقلق.

وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة أطباء بلا حدود تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد على أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.

وخلال شهر فبراير/ شباط المنصرم، نفذ الجيش الإسرائيلي 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه منذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، في مخيمات شمال الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل عشرات واعتقال مئات الفلسطينيين.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


#أطباء بلا حدود
#الضفة
#غزة