
خلال اتصال هاتفي، وفق بيان للخارجية المصرية..
بحث وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف جهود التوصل الي التهدئة وخفض التصعيد وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان للخارجية المصرية، بعد أيام من استئناف إسرائيل حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس/آذار الجاري، ووسط مشاورات يجريها الوسطاء لاسيما مصر وقطر لوقفها.
وجرى اتصال هاتفي بين بدر عبد العاطي وويتكوف في إطار الاتصالات الدورية بينهما لتناول العلاقات الثنائية المصرية-الأمريكية المتميزة والتي تتسم بالطابع الاستراتيجي، فضلا عن تبادل الرؤى والتقييمات بشأن التطورات في غزة، وفق البيان.
وتناول الاتصال الهاتفي "الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لإطلاق سراح الرهائن والتوصل الي التهدئة وخفض التصعيد وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذه".
ووفق البيان المصري "تم التأكيد على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالشرق الأوسط بحيث تصبح المنطقة خالية من الصراعات والحروب".
وأثنى ويتكوف على العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وعلى الدور المهم والمحوري الذى تضطلع به مصر في سبيل تحقيق الامن والسلام والاستقرار بالمنطقة"، بحسب بيان الخارجية المصرية.
ووفق المصدر ذاته "أشاد ويتكوف بدور مصر مع قطر دورها مع قطر في محاولة التوصل إلى حل يضمن إطلاق سراح الرهائن وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.