مباحثات مصرية قطرية بشأن سبل العودة لاتفاق غزة

17:4626/03/2025, الأربعاء
الأناضول
مباحثات مصرية قطرية بشأن سبل العودة لاتفاق غزة
مباحثات مصرية قطرية بشأن سبل العودة لاتفاق غزة

خلال اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين في وقت تواصل فيه إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في القطاع..

أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، مباحثات بشأن سبل العودة إلى اتفاق غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

​​​​​​​وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الجانبين بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.

وأضافت أن الاتصال هدف إلى "متابعة الجهود المصرية القطرية الدؤوبة والصادقة للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار والعودة لاتفاق 19 يناير، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث".

وتابعت: "وبما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة، فضلا عن استمرار الجهود المشتركة للتنسيق مع الجانب الأمريكي اتصالا بجهود الوساطة".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

​​​​​​وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

كما تبادل عبد العاطي "الرؤى مع نظيره القطري حول سبل تهيئة الظروف لإعادة الإعمار في غزة، ونجاح مؤتمر القاهرة (المرتقب) للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم".

وفي 4 مارس/ آذار الجاري، اعتمدت قمة عربية طارئة في القاهرة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتوافق عبد العاطي وآل ثاني، حسب البيان، على "أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر وقطر للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات".

كما توافقا على "ضرورة العمل المشترك بين الجانبين للتوصل إلى تسوية سياسية، تضمن إرساء الاستقرار في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للصراع".

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إبادة
#إسرائيل
#غزة
#قطر
#مصر