وفد مصري يتوجه للدوحة لبحث "مرحلة انتقالية" لخفض التصعيد بغزة

18:0727/03/2025, الخميس
الأناضول
وفد مصري يتوجه للدوحة لبحث "مرحلة انتقالية" لخفض التصعيد بغزة
وفد مصري يتوجه للدوحة لبحث "مرحلة انتقالية" لخفض التصعيد بغزة

وفق ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"...

أفاد إعلام مصري، مساء الخميس، بأن وفدا أمنيا مصريا توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، بهدف "مواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في قطاع غزة".

جاء ذلك بحسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" دون أن تكشف تفاصيل أخرى، وسط مساع من الوسطاء لاسيما مصر وقطر لوقف انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة عقب استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي.

وأفاد المصدر ذاته بأن "وفدا أمنيا مصريا توجه إلى الدوحة اليوم لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في قطاع غزة".

والأربعاء، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده "في سعي حثيث لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والمضي في تنفيذ باقي مراحله"، داعيا "الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس قتلت إسرائيل 855 فلسطينيا وأصابت 1869 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح الخميس.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

#خفض التصعيد
#غزة
#مصر