الاحتلال يقتل متحدث حماس عبد اللطيف القانوع بغارة استهدفت خيمة

20:5227/03/2025, الخميس
الأناضول
الاحتلال يقتل متحدث حماس عبد اللطيف القانوع بغارة استهدفت خيمة
الاحتلال يقتل متحدث حماس عبد اللطيف القانوع بغارة استهدفت خيمة

في مدينة جباليا شمال غزة ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة

أعلنت حركة "حماس"، الخميس، مقتل المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدف خيمة في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، ضمن حرب إبادة جماعية دخلت شهرها الـ17.

وقالت في بيان، إن القانوع "ارتقى إلى العلا شهيدا، فجر اليوم الخميس، جراء استهداف صهيوني مباشر طال الخيمة التي تواجد فيها في مدينة جباليا".

وشددت الحركة على أن القانوع "ظل صامدا فيه (قطاع غزة) منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع حتى استشهاده".

وأضافت أنه "لم يتوانَ يوما عن القيام بدوره كمتحدث باسم الحركة، ومنافحا عن شعبنا في كل الظروف، رغم المخاطر الشديدة التي كان يتعرض لها".

وتابعت: "استهداف الاحتلال قيادات الحركة والمتحدثين باسمها لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارا على مواصلة الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات".

وفجر الخميس، أفادت قناة "الأقصى" التابعة لحماس بأن "القانوع استشهد بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمته في منطقة جباليا البلد".

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق قيامه بـ"تصفية" القانوع، زاعما أن الأخير "استخدم وسائل الإعلام بشكل منهجي لأغراض الدعاية، وممارسة الارهاب النفسي، ونشر المعلومات الكاذبة عن أنشطة منظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة وخارجه"، وفق تعبيره.

وكثفت إسرائيل، خلال الليلة الماضية، قصفها لمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين بمناطق متفرقة من غزة، ما أسفر عن وجرحى.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على غزة، وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

#حماس
#غزة
#قصف إسرائيلي