الأب مصلح: أي اعتداء على "الأقصى" هو اعتداء على كنيسة القيامة

13:4118/04/2025, Cuma
الأناضول
الأب مصلح: أي اعتداء على "الأقصى" هو اعتداء على كنيسة القيامة
الأب مصلح: أي اعتداء على "الأقصى" هو اعتداء على كنيسة القيامة

متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس بالقدس الأب عيسى مصلح، في حديث للأناضول: - القيود الإسرائيلية على المسيحيين الفلسطينيين بعيد الفصح هي ذاتها التي فرضت على المسلمين بشهر رمضان وبعيد الفطر - هذا العام تتوحد الكنائس بالأعياد والجميع يتوجهون للقدس، والاحتفالات تقتصر على الشعائر الدينية بسبب الحرب على غزة


قال الأب عيسى مصلح، متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس بالقدس، الجمعة، إن أي اعتداء إسرائيلي على المسجد الأقصى هو اعتداء على كنيسة القيامة، والعكس صحيح.

يأتي ذلك بالتزامن مع بدء الطوائف المسيحية الاحتفالات بعيد الفصح في القدس المحتلة، وسط قيود إسرائيلية حالت دون تمكن عشرات آلاف المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة.

وأضاف الأب مصلح في مقابلة مع الأناضول بأن القيود الإسرائيلية التي تفرض على المسيحيين الفلسطينيين بعيد الفصح، هي ذاتها التي فرضت على المسلمين بشهر رمضان وبعيد الفطر.

وتحتفل الطوائف المسيحية، اليوم، بـ"الجمعة العظيمة"، وتحتفل غدا بـ"سبت النور"، وتختتم الأحد باحتفالات أحد الفصح.

وتجري الاحتفالات في كنائس المدينة وخاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس المسيحية في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة.

كما طالب الأب مصلح مجلس الأمن الدولي وزعماء العالم والأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل "حتى نستقل ونتحرر ونقيم دولتنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس".

وشدد على أن "أي اعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على كنيسة القيامة، والعكس صحيح".

وأشار إلى أن "هذا العام تتوحد الكنائس بتوقيت الأعياد، وهذا يحصل كل 4 سنوات تقريبا، وبالتالي فإن الجميع يرغبون بالتواجد في القدس، حيث كنيسة القيامة".

واستطرد أن "الاحتفالات بالأعياد تقتصر على الشعائر الدينية بسبب الحرب على قطاع غزة" التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف وخلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، معظمهم من المدنيين.



#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
#القدس
#الكنائس المسيحية
#عيد الفصح
#غزة
#فلسطين