
منظمة الأمم المتحدة للطفولة قالت إن بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع"
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، السبت، إن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة في قطاع غزة "تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة"، في ظل جرائم الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، قالت اليونيسف، إن "بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات إلى القطاع".
وشددت على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مجدداً.
وأوضحت اليونيسف، أن "مستشفيات غزة، التي تعالج حديثي الولادة والأطفال تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة".
وتعليقاً على الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقرير الجمعة، إنها "أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأوضحت الأونروا، أن 420 ألف شخص نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، قتلت إسرائيل 1783 فلسطينيا وأصابت 4 آلاف و683 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق آخر بيان لوزارة الصحة بالقطاع صدر السبت.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.