يعود المنزل للشاب محمد شهاب الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية في يوليو بدعوى تنفيذ عملية دهس..
فجّر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، منزلا في بلدة الرام شمال مدينة القدس بالضفة الغربية المحتلة، يعود للشاب الفلسطيني محمد شهاب الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية في يوليو/ تموز الماضي بدعوى تنفيذ عملية دهس.
وذكرت محافظة القدس في بيان وصل الأناضول، أن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اقتحمت بلدة الرام من جهة ضاحية البريد، وحاصرت منزل شهاب المكون من طابقين قبل أن تفجره".
وأشارت إلى أن "الاحتلال (الإسرائيلي) أجبر العائلات التي تقطن في محيط المنزل على إخلاء منازلها بالقوة".
وقُتل شهاب على يد الشرطة الإسرائيلية بعد عملية دهس قرب مدينة الرملة شمال غرب القدس، أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 3 آخرين.
ودائما تقوم إسرائيل بتفجير أو هدم منازل فلسطينيين، تارة بذريعة مشاركتهم في عمليات ضد عناصرها، وأخرى بدعوى "البناء دون ترخيص".
وتتزامن هذه العمليات مع انتهاكات واقتحامات مستمرة تنفذها القوات الإسرائيلية لكافة البلدات والمدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بقطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 955 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
