
في دورته السابعة بالعاصمة القطرية الدوحة..
انطلق منتدى الأمن العالمي، الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، في دورته السابعة لبحث عدة ملفات من بينها إعادة إعمار سوريا.
وأفادت صفحة المنتدى عبر منصة "إكس" بـ"انطلاق منتدى الأمن العالمي 2025 رسميا"، في دورته السابعة.
وتستمر الدورة السابعة التي تنطلق تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي" لمدة 3 أيام حتى 30 أبريل/ نيسان الجاري.
كما تأتي "تحت رعاية رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".
ويقام منتدى الأمن العالمي 2025 بتنظيم من أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية (قياس) بالتعاون مع عدد من المؤسسات، بما فيها المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي.
ويستقطب المنتدى، بحسب بيان سابق نقلته وكالة الأنباء القطرية الأحد، "مجموعة من القادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الشؤون الأمنية والأكاديميين وفعاليات المجتمع المدني، لمناقشة التأثير المتزايد للكيانات غير الحكومية على السلام والاستقرار العالميين".
ويسلط المنتدى الضوء على "التحديات التي تواجه أُطر العمل الأمنية الحكومية بتأثير جهات مثل المجموعات الإرهابية العابرة للحدود، والشركات العسكرية الخاصة والمنظمات الإجرامية والمجرمين الرقميين، في ضوء التغيرات التي تشهدها الساحة الأمنية الدولية"، وفق البيان.
كما يبحث، بحسب البيان، "إعادة الإعمار في سوريا، ودور الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن، وأُطر العمل الخاصة بالوساطة تحت راية القانون الإنساني الدولي".
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق، لأنها "تمنع نهضة البلاد".
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.