تونس.. مئات الطلاب يتظاهرون رفضا للهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود

16:092/10/2025, الخميس
الأناضول
تونس.. مئات الطلاب يتظاهرون رفضا للهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود
تونس.. مئات الطلاب يتظاهرون رفضا للهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود

بدعوة من الاتحاد العام التونسي للطلبة..

تظاهر مئات الطلبة التونسيين، الخميس، دعما لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، ورفضا لهجوم الجيش الإسرائيلي على سفنه.

وتوافد الطلاب على شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، تلبية لدعوة الاتحاد العام التونسي للطلبة (نقابة طلابية).

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وشعارات منها "الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"لا خوف.. الأسطول يحميه الشعب"، وأمام السفارة الفرنسية بنفس الشارع رفع المتظاهرون شعار" الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان".

وقال فادي أولاد عمر، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة للأناضول: "ليلة أمس دعونا الطلبة وعموم الشعب التونسي إلى تحركات من أجل مساندة أسطول الصمود العالمي الذي تعرض لقرصنة صهيونية".

وأضاف أولاد عمر: "اليوم نبعث رسالة للسفارات الداعمة للكيان الصهيوني أن الأسطول جزء من الشعب التونسي".

وتابع: "نطالب سفارة فرنسا بتونس وسفارة الولايات المتحدة الداعمة الأولى للكيان بفك الحصار عن الأسطول وإطلاق سراح المعتقلين".

ومساء الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود"، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية، وأطلق نداء استغاثة بعد مهاجمة بعض سفنه بالمياه الدولية، مؤكدا أن ذلك "جريمة حرب".

وفجر الخميس، قال الأسطول إن 30 من سفنه تواصل الإبحار على بعد نحو 46 ميلا من غزة، رغم هجمات إسرائيلية مستمرة، بينها رش بمياه مضغوطة وتعمد اصطدام بسفن، ما يمثل "جريمة ضد الإنسانية".

وفي وقت لاحق الخميس، أعلنت إسرائيل سيطرة جيشها على جميع قوارب "أسطول الصمود" أثناء إبحارها باتجاه قطاع غزة، باستثناء قارب واحد قالت "إنه بعيد".

وسبق أن مارست إسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين- أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 قتيلا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

#أسطول الصمود العالمي
#تونس
#مئات الطلاب