الاحتلال الإسرائيلي يبدأ جلسات استماع مع ناشطي "أسطول الصمود" دون لقاء محامييهم

16:242/10/2025, الخميس
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ جلسات استماع مع ناشطي "أسطول الصمود" دون لقاء محامييهم
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ جلسات استماع مع ناشطي "أسطول الصمود" دون لقاء محامييهم

تمهيدًا لإصدار أوامر ترحيل أو اعتقال بحقهم، وفق مركز "عدالة" الحقوقي العربي في إسرائيل..

قال مركز "عدالة" الحقوقي العربي، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية بدأت جلسات استماع مع ناشطين اعتقلتهم أثناء هجومها على "أسطول الصمود" تمهيدا لترحيلهم، ودون تمكينهم من لقاء محامييهم أو الحصول على استشارة قانونية.

وذكر مركز "عدالة" في إسرائيل، في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، أنه تلقى اتصالات هاتفية من المشاركين في "أسطول الصمود"، أبلغوا خلالها بأن السلطات الإسرائيلية شرعت منذ وقت قصير بعقد جلسات استماع بخصوص ترحيلهم، عقب هجومها على سفن الأسطول التي كانت تبحر في المياه الدولية بالبحر المتوسط متوجهة في مهمة إنسانية لإنقاذ الفلسطينيين المجوعين في قطاع غزة المحاصر.

وأضاف: "بحسب المعلومات التي وصلت إلى طاقم الدفاع، باشرت سلطات الهجرة بإجراءات الاستماع تمهيدًا لإصدار أوامر ترحيل أو اعتقال بحق الناشطين، دون حضور محامييهم، ودون تمكينهم من الحصول على الاستشارة القانونية اللازمة".وأكد "عدالة" أن هذه الإجراءات تشكّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، ومخالفة حتى للقانون الإسرائيلي، وانتهاكًا مباشرًا لحق أساسي من حقوق الإجراءات القانونية العادلة.

وطالب المركز السلطات الإسرائيلية "بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات غير القانونية، وتمكين طاقم الدفاع من لقاء المعتقلين والمعتقلات بشكل عاجل.وأعلن أنه سيتخذ خطوات قانونية عاجلة للطعن في هذه الإجراءات وضمان تمكين الناشطين من الوصول الفوري إلى التمثيل القانوني.

وجدد المركز مطالبته بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وإعادة السفن والمساعدات المصادَرة، والسماح للأسطول بمتابعة طريقه إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.

ومساء الأربعاء، بدأ سلاح البحرية الإسرائيلي الهجوم على "أسطول الصمود" المتجه نحو قطاع غزة، حيث صعد جنود إسرائيليون على متن عدة سفن في محاولة للسيطرة عليها.

والخميس، أعلنت إسرائيل سيطرة جيشها على جميع قوارب "أسطول الصمود" أثناء إبحارها باتجاه قطاع غزة، باستثناء قارب واحد قالت "إنه بعيد".

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.


#إسرائيل
#أسطول الصمود
#غزة
#فلسطين