الأردن يتابع أوضاع مواطنيه من أسطول الصمود المحتجزين في دولة الاحتلال

17:473/10/2025, Cuma
الأناضول
الأردن يتابع أوضاع مواطنيه من أسطول الصمود المحتجزين في دولة الاحتلال
الأردن يتابع أوضاع مواطنيه من أسطول الصمود المحتجزين في دولة الاحتلال

وفق ما أعلنته وزارة الخارجية التي أشارت إلى أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب زار أيضا رعايا الكويت وموريتانيا

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الجمعة، أنها تتابع أوضاع مواطنيها الذين احتجزتهم إسرائيل لدى هجومها على سفن "أسطول الصمود"، إضافة إلى آخرين من الكويت وموريتانيا.

وذكرت الوزارة، في بيان، أنها "تتابع أوضاع الأردنيين الذين كانوا على متن أسطول الصمود العالمي"، دون أن تحدد عددهم.

وأشارت الوزارة، إلى أن "القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب (لم تذكر اسمه) زار اليوم (الجمعة) المواطنين الأردنيين في المكان الذي جمعت فيه السلطات الإسرائيلية المشاركين في الأسطول".

وبينت أن القائم بالأعمال، "اطمأنّ عن أحوالهم وهم بصحة جيّدة، كما زار أيضا رعايا دول شقيقة تقدّمت للوزارة بطلبات لمتابعة شؤون رعاياهم: دولة الكويت، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، واطمأن على أحوالهم وهم في صحة جيّدة".

وجددت الخارجية الأردنية التأكيد على أنها "من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية والسفارة الأردنية في تل أبيب ستواصل القيام بالإجراءات اللازمة من أجل ضمان سلامة المواطنين الأردنيين واحترام حقوقهم وتأمين عودتهم إلى الأردن بأسرع وقت".

ولفتت إلى أنها "ستواصل تقديم المساعدة الممكنة واللازمة لرعايا الدول الشقيقة".

وحمّلت الوزارة، "إسرائيل مسؤولية سلامة المواطنين الأردنيين".

وشددت على "ضرورة احترام السلطات الإسرائيلية لحقوقهم القانونية وضمان عودتهم إلى المملكة سالمين".

وخلال الـ48 ساعة الماضية، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين على متنها.

وفي السياق ذاته، قالت الشرطة الإسرائيلية الجمعة، إن القوات البحرية اعتقلت 470 مشاركا في الأسطول، وأعلنت تل أبيب أنها تعتزم ترحيلهم إلى أوروبا.

وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية، فجر الجمعة، أنه جرى التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في الأسطول.

وأوضحت أن المحتجزين "خضعوا لعملية تفتيش دقيقة"، قبل نقلهم إلى سجن كتسيعوت، في منطقة النقب (جنوب) لاستكمال الإجراءات".

وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.

ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 قتيلا، و169 ألفا و165 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

#أسطول الصمود
#اسرائيل
#الأردن