
الناشطة ديفوني إليس قالت للأناضول من على متن سفينة "الضمير" التابعة للأسطول إن حكومة بلادها لم تتخذ أي إجراء ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل..
قالت الناشطة الكندية ديفوني إليس المشاركة في "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة إن الناشطين سيواصلون الإبحار حتى تنتهي الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ عامين.
وفي حديث للأناضول من على متن سفينة "الضمير" التابعة للأسطول، أشارت إليس إلى أن إسرائيل استهدفت وقتلت عاملين في مجال الرعاية الصحية وصحفيين فلسطينيين.
وأوضحت أن اسم "الضمير" يرمز إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين الذين أبحروا لكسر الحصار الإسرائيلي وإنهاء الإبادة الجماعية.
وعن مشاركتها في الأسطول، قالت: "أنا هنا لأن حكومتنا متواطئة (في إبادة غزة)".
وأضافت: "باتت كندا متواطئة في الإبادة الجماعية بمواصلة بيع الأسلحة لإسرائيل، رغم عامين من المطالبة الشعبية لتطبيق حظر على الأسلحة وعقوبات بموجب القانونين الدولي والكندي".
وأكدت أن الحكومة الكندية لم تتخذ أي إجراء ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وأنهم بصفتهم مواطنين كنديين يتحملون مسؤولية بذل كل ما في وسعهم لمنع هذه الإبادة.
وأردفت: "سنواصل الإبحار لأن الإبادة الجماعية يجب أن تنتهي ويجب أن نكسر الحصار".
والأربعاء، أعلن "تحالف أسطول الحرية" انطلاق "سفينة الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية نحو قطاع غزة.
ويتكون تحالف أسطول الحرية من 11 سفينة، بينها "الضمير"، التي يبلغ طولها 68 مترا، وتحمل على متنها العديد من الصحفيين والأطباء والناشطين.
واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.






