
ثلاثة منهم أصيبوا قرب بلدة عناتا شمال القدس وسط الضفة الغربية، بينما أصيب الرابع جنوب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة
أصيب 4 فلسطينيين، الاثنين، برصاص مستوطنين إسرائيليين، ثلاثة منهم أصيبوا قرب بلدة عناتا شمال القدس وسط الضفة الغربية المحتلة، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة، بينما أصيب الرابع جنوب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أُصيب اليوم (الاثنين) 3 فلسطينيين برصاص رعاة أغنام يهود من إحدى المزارع في منطقة عناتوت"، قرب بلدة عناتا الفلسطينية شمال القدس وسط الضفة.
وأضافت: "اثنان من الجرحى إصاباتهما خطيرة ونُقلا إلى مستشفى هداسا في القدس، بينما أُصيب ثالث بإصابات متوسطة وتم إجلاؤه بواسطة جمعية الهلال الأحمر".
من جهتها، ذكرت محافظة القدس الفلسطينية، في بيان، أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا "برصاص المستعمرين (المستوطنين) في تجمع عرب نخيلة الكعابنة، شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة".
وأضافت أن المستوطنين "أطلقوا النار باتجاه المواطنين العزل بعد مهاجمتهم للتجمع، ما أدى إلى إصابة المواطن أحمد حسن كعابنة ونجليه حسن وسليمان، حيث جرى نقلهم لتلقي العلاج".
وفي حدث منفصل، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن مواطنا أصيب بجروح، جراء تناثر زجاج مركبته إثر إصابتها بإطلاق نار من قبل مستوطنين عند مدخل قرية مراح رباح جنوب مدينة بيت لحم.
وأضافت الوكالة أن "مركبة مستعمرين أطلقت النار على مركبة المواطن القادمة من بلدة بيت أمر (شمال مدينة الخليل)، بالقرب من المدخل الرئيس للقرية، ما أدى إلى تناثر زجاج المركبة وإصابة أحد ركابها".
وفي سياق اعتداءات الجيش والمستوطنين بالضفة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عضو المجلس المحلي أسامة محمد الديك (48 عاما)، بعد مداهمة منزله غرب مدينة رام الله (وسط).
أما جنوبي الضفة، فذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي وزع إخطارات بهدم 6 منازل قيد الإنشاء في بلدة ترقوميا غرب مدينة الخليل.
وذكرت أن الإخطارات طالت منازل بعضها يتكون من عدة طوابق رغم امتلاك أصحابها أوراقا رسمية تثبت ملكيتهم للأراضي والمباني.
وبالتزامن مع عامي حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أسفر عن مقتل أكثر من 1102 من الفلسطينيين، وإصابة نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
فيما خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، نحو 71 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.






