المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن الهجوم "ليس موجها ضد بوتين فقط، بل أيضاً ضد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"..
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، إن بلاده تعتبر محاولة الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين "عمل إرهابي يهدف إلى عرقلة عملية التفاوض".
وأوضح بيسكوف في تصريح للصحفيين، الثلاثاء، أن موسكو ستشدد موقفها في المفاوضات مع أوكرانيا على خلفية هذه الحادثة.
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحاول إنكار الهجوم على مقر إقامة بوتين.
وأضاف: "بدأ العديد من وسائل الإعلام الغربية، الداعمة لنظام كييف، بنشر شائعات تنفي وقوع هذا الهجوم. لكن هذه خطوة عبثية تماماً".
وأضاف أن إسقاط المسيرات المهاجمة تم بفضل نجاح منظومة الدفاع الجوي الروسية.
وأردف: "هذا الهجوم ليس موجها ضد بوتين فقط، بل أيضاً ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويهدف إلى تقويض جهود الرئيس الأمريكي الرامية إلى التوصل لحل سلمي للنزاع الأوكراني".
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وأمس الاثنين، نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن أوكرانيا حاولت استهداف المقر الرسمي لبوتين بمقاطعة نوفغورود باستخدام طائرات مسيرة.
وأضاف لافروف: "أقدم نظام كييف في ليلة 28 / 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري على محاولة مهاجمة المقر الرسمي لرئيس الدولة الروسية في مقاطعة نوفغورود باستخدام 91 طائرة مسيرة".
وذكر أن "الهجوم لم يسفر عن قتلى أو جرحى أو أضرار"، وأن جميع الطائرات المسيرة أُسقطت.
بالمقابل، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تكون بلاده حاولت استهداف المقر الرسمي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام طائرات مسيرة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
