
أكثر من 20 مستوطنًا اقتحموا تجمع "خلة السدرة" ببلدة مخماس، بحسب بيان لمحافظة القدس..
أصيب عدد من الفلسطينيين، الثلاثاء، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين على تجمع بدوي في بلدة مخماس شمال شرقي القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس في بيان أن أكثر من 20 مستوطنًا اقتحموا تجمع "خلة السدرة" البدوي ببلدة مخماس مستخدمين الهراوات والحجارة وغاز الفلفل ومواسير الحديد، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين (دون تحديد) بجروح ورضوض متفاوتة.
وأضافت أن "منازل المواطنين تعرضت لأضرار، نتيجة رشقها بالحجارة وإطلاق غاز الفلفل داخلها، كما تم تدمير سيارة تعود لأحد المتضامنين المتواجدين في المنطقة، في محاولة للترهيب وفرض السيطرة على التجمع".
وأشارت المحافظة إلى أن المستوطنين أقدموا أيضًا على تدمير ألواح طاقة شمسية تعود لفلسطينيين، في "استهداف مباشر لمصادر الكهرباء والبنية الأساسية للتجمع، ضمن اعتداءات متواصلة تهدف إلى التضييق على السكان ودفعهم قسرًا إلى الرحيل عن أراضيهم".
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة هجمات متكررة على التجمعات البدوية في القدس الشرقية، التي يقطنها نحو 25 ألف فلسطيني موزعين على أكثر من 20 تجمعًا رسميًا وغير رسمي، وفق إحصاءات رسمية فلسطينية.
ويعيش سكان هذه التجمعات تحت تهديد دائم من مصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والاعتداءات من المستوطنين، فيما تقتصر الخدمات الأساسية على أقل حد ممكن من مياه وكهرباء وتعليم وصحة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ المستوطنون الإسرائيليون 621 اعتداء في الضفة الغربية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يفوق 21 ألفًا.






