
قوة عسكرية توغلت في حولا وطائرة مسيّرة نفذت قصفا في عيتا الشعب، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية..
توغلت قوة عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، وفجرت منزلا في بلدة بجنوبي لبنان، فيما ألقت طائرة مسيّرة قنبلة على حفار في بلد أخرى، ضمن أحدث خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت بعد منتصف الليل بعمق 1600 متر بعيدا عن أقرب نقطة حدودية.
وأضافت أن القوة فجرّت منزلا في بلدة حولا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية (جنوب).
فيما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة على حفار في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل (النبطية)، بحسب الوكالة.
ولم تصدر على الفور إفادة رسمية من إسرائيل بشأن هذه الاعتداءات، لكنها عادة ما تدعي أنها تهاجم أهدافا لـ"حزب الله".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق لوقف إطلاق النار عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
غير أن إسرائيل ارتكبت، منذ سريان الاتفاق في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، آلاف الخروق ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، ما يضاف إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
وبالإضافة إلى هذه الأراضي اللبنانية، تحتل إسرائيل أراضي سورية وفلسطين، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.






