ولكن في هذه المرّة كان الشعب التركي كله هو المستهدف، والسبب لأنّه تحرّك من أجل نصرة القدس الشريف. لم يرق هذا التحرّك للسيد بوزكورت، حيثُ اشتكى بكل وقاحة للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، من تحرّكات المسلمين ضدّهما عبر حسابه على شبكات التواصل الاجتماعيّ، قائلًا: "المحتجّون يحرقون العلم الإسرائيليّ، ويطلقون على ترامب الكلب الصهيونيّ".
ونشر بوزكورت ممثّل أنقرة السابق لجريدة "زمان اليوم" المحظورة، تغريدة على تويتر، ضدّ الشعب التركيّ الذي ملأ الميادين في إسطنبول وعموم تركيا أمس الأحد، احتجاجًا على قرار اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقد أفصح بوزكورت "الإرهابيّ" الذي تمّ إصدار مذكرة اعتقال بحقّه، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، أفصح عبر حسابه عن عدم ارتياحه إزاء موقف الشعب التركيّ ضدّ القرار الأميركيّ حول القدس.
حيثُ نشر قائلًا "هناك مظاهرات مناهضة للولايات المتحدة ولإسرائيل في تركيا، نُظّمت من قبل مؤسسة الأسرة "توغفا"، والمجموعات الموالية للحكومة، و"حزب الله التركيّ" (لا علاقة له بحزب الله اللبنانيّ"، وبعضُ الجماعات المرتبطة بالقاعدة. إنهم يحرقون العلم الإسرائيليّ احتجاجًا، ويطالبون بإغلاق قاعدة إنجرليك، ويُطلقون على ترامب الكلب الصهيونيّ".
وقد غرّد المئات من الناس ردًّا على تغريدة الإرهابيّ بوزكورت.
حيثُ قال أحد روّاد مواقع التواصل، يوسف دينتشبلك، "سنظلّ دائمًا نذكر أولئك الذين خانوا وطنهم وأولئك الذين تواطؤوا مع أعداء الإسلام وخانوه. هذا العار وانعدام الأمان كاف بالنسبة لك".
وغرّد فكري هور قائلًا "سوف تظلّ الخائن الذي باع وطنه!"
