|

قمة إسطنبول الإستثنائية تطالب ترامب بالتراجع عن"جريمته الكبري"

الرئيس أردوغان أرسل رسالة محددة باعتباره القدس عاصمة فلسطين، ومحمود عباس يصف القرار الأمريكي ب"الجريمة الكبري" كما أصدرت القمة "إعلان إسطنبول" الذي شدد أنّ الدفاع عن القضية الفلسطينية يستوجب تحقيق المصالحة الوطنية دون مزيد من الإبطاء.

Ersin Çelik و
10:25 - 14/12/2017 الخميس
تحديث: 10:52 - 14/12/2017 الخميس
يني شفق
قمة إسطنبول الإستثنائية تطالب ترامب بالتراجع عن"جريمته الكبري"
قمة إسطنبول الإستثنائية تطالب ترامب بالتراجع عن"جريمته الكبري"

اتخذت الدول الإسلامية التي اجتمعت في إسطنبول بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارًا تاريخيًّا. فقد قرّرت الدول الـ57 المكوّنة لمنظمة التعاون الاسلامي إعلان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

كما أدان البيان الختامي، إعلان الولايات المتحدة من جانب واحد القدس "عاصمة إسرائيل".

وتعهدت القمة بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولى لإلغاء القرار الأمريكي. داعين المجلس إلى تحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين.

القمة التي احتضنتها تركيا خرجت بقرارات تاريخية، فبالإضافة لإعلانهم القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، تضمن البيان الختامي مطالبة الولايات المتحدة بالانسحاب من دورها كوسيط في عملية السلام ، محملين الولايات المتحدة في الوقت نفسه مسؤولية العواقب في حال عدم تراجعها عن قرارها ذلك.

وأكد البيان تمسك الدول الأعضاء بالسلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين وأنّ القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. داعين المجتمع الدولي إلى البحث عن حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

كما شدد البيان على أنّ السلام الشامل والعادل لا يمكن تحقيقه الا من خلال إنهاء الاحتلال، واقامة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة الكاملة على القدس الشريف.

مؤكدين أنّ الاعلان الخطير الذى يهدف الى تغيير الوضع القانونى للقدس غير ملزم وبعيد عن المشروعية. محمّلين الولايات المتحدة المسؤولية كاملة عن جميع العواقب التي قد تنشأ في حال عدم انسحاب الحكومة الأمريكية من هذا الإعلان غير القانوني.

معتبرين أنّ القرار الأمريكي غير القانوني بشأن القدس المحتلة بمثابة تعدي وهجوم على حقوق الشعب الفلسطيني .

من جانبه بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برسائل واضحة من خلال القمة التي دعا إليها وترأسها، مفادها أنّ القدس هي عاصمة فلسطين. قائلاً في الكلمة التي ألقاها "أدعو الجميع إلى الاعتراف بالقدس كعاصمة محتلة للدولة الفلسطينية".

وناشد البيان جميع الدول الامتناع عن دعم قرار واشنطن وعن نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس، وفي نفس الوقت مواصلة الاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لفلسطين وحدها.

وذكر البيان أنّه في حال عدم تحرّك مجلس الأمن الدولي بخصوص القدس، فإنّنا مستعدون لطرح المسألة على الجمعية العامة للأمم المتحدة."

#القدس
#قمة إسطنبول
#منظمة التعاون الإسلامي
٪d سنوات قبل