|

وسام الهاشلمون: لم يخطر لي أن تصبح هذه الصورة رمزًا!

في حديثه مع جريدة "يني شفق" الصحافي الفلسطيني وسام الهاشلمون، يروي قصة صورة فوزي الجنيدي (16 عامًا) الذي اعتقله 22 جنديًا إسرائيليًا، لتصبح صورته رمزًا للانتفاضة الثالثة.

Ersin Çelik و
17:34 - 11/12/2017 Pazartesi
تحديث: 17:39 - 11/12/2017 Pazartesi
يني شفق
وسام الهاشلمون: لم يخطر لي أن تصبح هذه الصورة رمزًا!
وسام الهاشلمون: لم يخطر لي أن تصبح هذه الصورة رمزًا!

يعمل الصحافيّون تحت ظروف صعبة للغاية لنقل كلّ تطورات العالم لحظة بلحظة، مع ازدياد أخبار المناطق المليئة بالصراعات. وفي الوقت الذي أصبحت فيه صور ومعلومات المقاومة الفلسطينية المجيدة محور كلّ الأخبار العالمية، جاءت صورة التقطها الصحفيّ الفلسطيني وسام الهاشلمون لتكون رمزًا للانتفاضة الثالثة.


في الصورة الطفل فوزي الجندي (16 عامًا) معصوب العينين ويعتقله 22 جندي إسرائيلي، ليظهر للعالم مدى جبن الإسرائيلين.

روى "الصحافي الفلسطيني وسام الهاشلمون أحد الصحفيين في وكالة الأناضول، الذي يلتقط صورًا في المنطقة منذ بداية المقاومة، تفاصيل تلك الصورة التي أخذها في مدينة الخليل لجريدة يني شفق، قائلًا "لم أتخيّل أن تصبح تلك الصورة رمزًا للانتفاضة. قامت قوة عسكرية قدرها نحو 50 جندياً بنصب كمين للذين يلقون الحجارة الحجارة في منطقة باب الزاوية وسط الخليل خلال الاحتجاجات، وما إن مرّ "الجنيدي" حتى انقضّ عليه الجنود، الذين انهالوا عليه بالضرب المبرّح".


وأضاف الهشلمون: "إنّ الجنود ضربوا القاصر على أبواب المحال التجارية، ورموه أرضًا وداسوا عليه بأقدامهم قبل اعتقاله. وعندما قاموا برفعه، قمت بالتقاط صورته وأنا أحاول التخلّص من هجماتهم في نفس الوقت. فجنود الاحتلال لا يعبؤون بكونك صحفيًا ويتعاملون مع الجميع بحوشيّة".

وعبّر الهاشلمون عن سعادته للصدى الكبير الذي حققته الصور قائلًا "بطبيعة الحال، عندما التقطت الصورة، لم يخطر لي أنها ستكون رمزًا. فالشيء الوحيد الذي كنت أفكر أن أبيّن العنف الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من أطفال، والنساء، والشيوخ. وأعاننا الله حتى ذاع صيت تلك الصورة". وذكر أيضًا أنّ الطفل محمد فوزي الجنيدي ما زال معتقلًا حتى الآن من قبل جنود الاحتلال.



#وسام الهاشلمون
#الصحفيّ الفلسطيني
#الطفل فوزي الجندي
#وكالة الأناضول
#القدس
6 yıl önce