الإعلامي محمد نجيب، مدير عام قناة أبو ظبي الرياضية سابقا، أعرب عن غضبه تجاه زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان.
وقال في تعليقه على الزيارة، واستقبال البشير لأردوغان بحفاوة: "كلمة لكل قياداتنا، ومن وثق بالبشير: لا تشتر العبد إلا والعصا معه، إن العبيد لأنجاس مناكيد، رحم الله أبا الطيب المتنبي".
وشن ناشطون حملة شديدة اللهجة على محمد نجيب، الذي سارع إلى حذف التغريدتين، والقول إن حسابه كان مخترقا.
وأضاف: "الإخوة الأعزاء أبناء السودان الشقيق، أعتذر من إساءة بحق الرئيس عمر البشير، ثقوا بأنني لم أكتب تلك التغريدة، وسأثبت ذلك أمام المسؤولين، المهم السوداني بالنسبة لنا الصديق والأخ والشعب الأكثر طيبة، السوداني الدكتور والمدرس والمهندس ومن ساهم ببناء دولتنا، الأيام القادمة ستثبت قولي".
وقالت دائرة القضاء بأبو ظبي، إن النيابة العامة أمرت بضبط إعلامي رياضي بعد نشره تغريدة عنصرية، في إشارة إلى محمد نجيب.
وحذرت النيابة العامة من نشر تغريدات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإقحامها في الخلافات السياسية.
واستبعد مغردون اختراق حساب محمد نجيب، قائلين إن تغريداته لم تجد من يبررها أو يدافع عنها، حتى من الإماراتيين أنفسهم.
وأوضح مغردون أن النيابة العامة هي من أجبرت نجيب على حذف تغريداته المثيرة للجدل.