أعلن مسؤولان أمريكان بارزان بالبنتاغون أن الضربة العسكرية بسوريا لم تواجه من جانب موسكو، ولا نية لتوسعها بخلاف استهداف مواقع مرتبطة بترسانة الأسلحة الكيمائية للنظام السوري.
وقتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأكد أن تلك الضربة العسكرية من أجل تقويض النظام الكيماوي للنظام االسوري ودفعه للتراجع، مجددا الحديث عن أنه ليس هناك أية نية لتوسيعها
وسبق أن وجهت واشنطن العام الماضي ضربة عسكرية أمريكية شبيهة لمواقع سورية ردا على استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيماوي بسوريا.
فيما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، بالمؤتمر الصحفي ذاته، إن الضربة العسكرية في سوريا مستمرة حتى تدمير جميع المواقع المستهدفة، دون تحديد موعد بعينه.
وتحدث عن استهداف قوات بلاده مع الحلفاء مواقع منها مصنع مرتبط بتصنيع أسلحة كيمياوية بسوريا، دون تفاصيل أكثر.
ونفى أن يكون تم إبلاغ روسيا مسبقا بالأهداف المقررة، مشيرا إلى أنه لم يطلع على أي دور روسي في مواجهة الضربة العسكرية باستثناء الدفاعات السورية.
وتحفظ كل من المسؤولين الأمريكييين على تقديم توضيحات بشأن ما تم تحقيقه على أرض الواقع، أو بشأن وجود خسائر، تاركين التوضيح لمؤتمر صحفي لاحق.
ووفق وسائل إعلام، أعلنت، وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون، عن انتهاء الموجة الأولى من ضرباته في سوريا، التي أعلن عنها في وقت سابق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.