|

تركيا تعرب عن دعمها لمساعي مقدونيا للإنضمام للناتو والإتحاد الأوروبي

الناطق باسم الخارجية التركية حامي أقصوي اكد اعتراف تركيا بالاسم الدستوري لجمهورية مقدونيا منذ استقلالها ولغاية الآن

Ersin Çelik
14:48 - 3/10/2018 Çarşamba
تحديث: 14:50 - 3/10/2018 Çarşamba
الأناضول
 الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي
الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي

أكدت تركيا، الأربعاء، أنها ستواصل دعم مساعي مقدونيا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في تعليقها على الاستفتاء الذي جرى في مقدونيا مؤخرا حول حل مشكلة اسمها مع اليونان.

وقال الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي: "سنواصل دعم أمن وإزدهار مقدونيا الصديقة، ومساعي حصولها على عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)".

ولفت أقصوي، في بيان، إلى اعتراف تركيا بالاسم الدستوري لجمهورية مقدونيا منذ استقلالها ولغاية الآن.

والأحد الماضي، صوت المقدونيون في الاستفتاء على خطوة تغيير اسم بلدهم إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية" وفق اتفاق بين سكوبيه وأثينا.

ورغم تصويت 91.46% لصالح الخطوة مقابل معارضة 5.65%، إلا أن الاستفتاء فشل وصار بلا أي قيمة قانونية؛ لأن المشاركة فيه لم تصل للنسبة التي حددها القانون، وهي 50% على الأقل؛ حيث بلغت نسبة المشاركة المسجلة 36.91%.

والكرة الآن في ملعب البرلمان المقدوني الذي بإمكانه تغيير اسم البلاد؛ إذا صوت لصالح هذا الاقتراح أكثر من ثلثي النواب؛ أي 81 نائبا على الأقل من إجمالي 120 نائبا.

وفي يونيو/حزيران الماضي، وقعت سكوبيه مع أثينا اتفاقا لتغيير اسم مقدونيا إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية"؛ ما وضع حدًا لنزاع استمر لعقود وأثار احتجاجات على جانبي الحدود بينهما.

وبعد استقلال مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991، رفضت اليونان اعتماد اسم جارتها الجديدة.

وتقول اليونان، التي تضم إقليما اسمه مقدونيا، إن اسم جارتها (مقدونيا) يعني المطالبة بالسيادة على أراضٍ يونانية.

وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، بسبب الرفض اليوناني.

ويرى معارضون قوميون أن تغيير اسم البلاد سيقوض الهوية العرقية لـ"السلاف"، وهم أغلبية في مقدونيا.

#الاستفتاء
#الخارجية التركية
#اليونان،
#مقدونيا
6 yıl önce