قالت الشرطة التايلاندية، الجمعة، إنّ كندا وأستراليا على استعداد لقبول طلب لجوء رهف القنون، الشابة السعودية الهاربة من أهلها بسبب العنف الأسري، والمتواجدة حاليا في تايلاند.
وفي السياق، أغلقت "القنون" حسابها على "تويتر" والذي استخدمته لإطلاق حملة لدعم طلبها اللجوء لدى عدد من الدول التي ناشدتها في مقدمتها أستراليا، وكندا، وبريطانيا.
وأرجعت حسابات إلكترونية على تويتر، ويعرف أصحابها أنفسهم أنهم من أصدقاء "القنون، قرار إغلاق حساب الأخيرة، إلى تلقيها "تهديدات بالقتل".
والأربعاء الماضي، أقرت المفوضيّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتصنيف "القنون" بأنها "لاجئة"، ووضعتها تحت حمايتها.
وكانت رهف، في عطلة برفقة أسرتها في الكويت لكنها فرت منهم، ووصلت إلى تايلاند محاولة الذهاب إلى أستراليا لطلب اللجوء هناك، حسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية.
وتقول المنظمة إن لدى رهف، تأشيرة لأستراليا، لكن دبلوماسيا سعوديا صادر منها جواز سفرها لدى وصولها إلى مطار بانكوك.
وحسب تقارير إعلامية، تبرر الشابة السعودية تصرفاتها بأنها "تركت الدين الإسلامي ولذلك تخشى أن تجبر على العودة إلى السعودية كي لا تقتلها أسرتها".