بعد نداء بابا الفاتيكان صرخات أطفال اليمن ترتفع إلى الله...توقيع وثيقة وإقامة قداس في جزيرة العرب

دعا بابا الفاتيكان فرانسيس، إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، قائلا إنّ " صرخات الأطفال والآباء في اليمن ترتفع إلى الله".

جاء ذلك في تصريحات صحفية أطلقها البابا فرانسيس، الأحد، قبيل مغادرته إلى الإمارات في زيارة تستمر 3 أيام، حسب وكالة "أسوشيتيد برس".

وقال: "هؤلاء الأطفال (في اليمن) جائعون، هم بلا أدوية، ومعرضون لخطر الموت"، حسب المصدر ذاته.

كما أشار إلى أن الكثيرين في اليمن "لا يستطيعون الوصول إلى مناطق المساعدات الغذائية"، مناشدا الأطراف المعنية والمجتمع الدولي أن يتوصلوا على وجه السرعة إلى اتفاقيات في هذا الشأن، وضمان توزيع الغذاء

:بعد دعوته لوقف الاقتتال في اليمن تم عقد أمرين هامين

إقامة قداس بالخليج....وتوقيع وثيقة مع شيخ الأزهر

وقال ناشطون أن كل هذه الترتيبات للتستر على طلب بابا الفاتيكان بوقف الحرب في اليمن ونقل معاناة الاطفال وذكر المجاعة الحاصلة.

ترأس بابا الفاتيكان، فرنسيس، صباح الثلاثاء، أول قداس بالخليج، في استاد مدينة زايد الرياضية بدولة الإمارات.

وبثت وسائل إعلام عربية لقطات لترأس البابا فرنسيس، لفعاليات القداس الذي كان يحتشد أمامه الآلاف.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية، قد ذكرت الإثنين، أن القداس يحييه البابا في استاد مدينة زايد الرياضية بمشاركة أكثر من 135 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم.

وقالت إن "المنصات الرئيسية لمدينة زايد الرياضية ستستوعب أكثر من 60 ألف شخص والمناطق المجاورة أكثر من 85 ألف شخص".

أعلن الأزهر والفاتيكان، الإثنين، توقيع وثيقة مشتركة لمحاربة التطرف.

جاء ذلك خلال مؤتمر، عقده بابا الفاتيكان فرنسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وقيادات إماراتية بالعاصمة أبوظبي، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وذكرت الوكالة أن شيخ الأزهر والبابا فرنسيس وقعا على الوثيقة بشأن محاربة التطرف، وتحمل عنوان "وثيقة الإخوة الإنسانية".

وتتبنى الوثيقة "ثقافة الحوار، والتعاون المشترك من منطلق المسؤولية الدينية والأدبية".

وتطالب قادة العالم وصناع السياسات الدولية والاقتصاد العالمي بـ"العمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، ووقف ما يشهده العالم حاليا من حروب وصراعات وتراجع مناخي وانحدار ثقافي وأخلاقي".

كما تحذر من التطرف الديني والقومي والإرهاب.

ووصل البابا فرانسيس، أبوظبي الأحد، في زيارة تستمر 3 أيام، هي الأولى من نوعها لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى منطقة الخليج.