قالت السلطات العراقية،أمس الجمعة، إن النظام السوري أبعد مواطنة عراقية مع أطفالها بدعوى "الاشتباه بانتمائها لمنظمة إرهابية".
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات العراقية إبعاد سلطات النظام السوري لمواطنة عراقية بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".
وأوضحت هيأة المنافذ الحدودية العراقية، في بيان، أنه "تمت إحالة مسافرة عراقية وأطفالها الثلاثة للقضاء بالتعاون مع مكتب جوازات منفذ مطار بغداد الدولي، للاشتباه بانتمائها إلى إحدى المنظمات الإرهابية حيث سبق وتم توقيفها في الجانب السوري".
وأشارت إلى أنه "تم إبعاد السيدة وأطفالها من قبل الجانب السوري إلى العراق، وحسب وثيقة صادرة من سفارة بغداد بدمشق، ودخلت العراق على متن خطوط أجنحة الشام وتعذر تدقيقها أمنياً كونها لا تحمل مستمسكات (وثائق) رسمية تثبت شخصيتها".
ولم تكشف السلطات العراقية عن اسم المنظمة المزعومة التي يشتبه أن تكون المواطنة العراقية أحد أعضائها، ولا تفاصيل عن عدد أطفالها، كما لم توضح توقيت تلك الواقعة.
ونزحت مئات العوائل العراقية إلى سوريا وتركيا من مدن شمالية مختلفة منذ عام 2014 بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مساحات واسعة من شمالي وغربي البلاد، قبل طرده منها.
