أشارت صحيفة عبرية، الإثنين، أن علاقات تل أبيب والقاهرة بلغت ذروة التوتر إبان حكم الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي.
وأوضح موقع "والّا" الإخباري أن "مرسي"، الذي توفي الإثنين أثناء محاكمته، دعا إبان حكمه (2012-2013) إلى تعديل بنود اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل (موقّعة عام 1978).
ولفت الموقع أن الاتفاقية حدت من حرية القاهرة التحرك في شبه جزيرة سيناء، القريبة من حدود قطاع غزة وإسرائيل، شمال شرقي مصر.
وأضاف أنّ خطاب مرسي الوحيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ركز على القضية الفلسطينية، ولم يذكر اسم إسرائيل أبدًا.
وأكد الراحل، في أكثر من مناسبة خلال رئاسته؛ أن القضية الفلسطينية تقع على رأس أولوياته.
كما أرسل رئيس وزرائه حينها، هشام قنديل، إلى غزة، للتعبير عن تضامنه معها، وهو ما شجع أطرافا عربية ودولية أخرى على اتخاذ خطوات مشابهة، فضلا عن اتخاذ القاهرة إجراءات لتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن التلفزيون الرسمي المصري، وفاة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، أثناء جلسة محاكمته.
وأوضح التلفزيون أن "مرسي" تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.
