
شرع بعملية تدمير ممتلكات والبنية التحتية، بحسب شهود عيان .
وسع الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدوانه في يومه الثاني والعشرين، شمال الضفة الغربية المحتلة، ليشمل الحي الشرقي من مدينة جنين.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت الحي الشرقي في جنين واعتلى قناصته عمارات سكنية، وسط تجريف وتدمير للبنية التحتية من قبل جرافات إسرائيلية.
وبين الشهود أن الجرافات العسكرية دمرت مركبات ومحال تجارية في الحي الشرقي.
وذكروا أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الحي الشرقي، وقد سمع أصوات تبادل لإطلاق نار وأصوات انفجارات.
ولم يعرف بعد مزيد من التفاصيل عن الخسائر البشرية والمادية.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت "عددا من المخربين واعتقلت آخرين".






