
نظموا وقفة قبالة مقر الكنيست بالقدس الغربية تزامنا مع إعلان ذوي الأسرى إضرابا عن الطعام لمدة 500 دقيقة..
نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الاثنين، وقفة احتجاجية قبالة مقر الكنيست بالقدس الغربية تزامنا مع إعلانها الإضراب عن الطعام لنحو 8 ساعات مع مرور 500 يوم على أسر ذويهم في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
وبدأت الوقفة بمسيرة انطلقت من أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية وتوجهت إلى قبالة مقر الكنيست، حيث رفع المشاركون صورا للأسرى الإسرائيليين بغزة.
وأعلنت عائلات الأسرى الإضراب عن الطعام الاثنين، لمدة 500 دقيقة تضامنا مع 73 أسيرا لا زالوا متواجدين في غزة، وفق تقديرات إعلام عبري، حيث يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.
وقالت العائلات في منشور على منصة "إكس": "تجمع أهالي المختطفين صباح اليوم في المخيم العائلي مقابل منزل رئيس الوزراء في القدس، وتوجهوا بمسيرة نحو الكنيست حيث سيعلنون عند الساعة 11:40 بدء الإضراب، والذي سيستمر حتى الساعة الثامنة مساء حيث ستقام مظاهرة في ساحة المختطفين".
وطالبت العائلات، وفق المنشور، الحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة "حماس" حتى عودة آخر أسير من القطاع.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير الجاري، إلا أن حكومة نتنياهو لم تتحرك بعد، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق وصفقة التبادل قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.
وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.