إعلام عبري: اعتقال معارض للحكومة أثناء احتجاجه قبالة منزل نتنياهو

12:3919/03/2025, الأربعاء
الأناضول
إعلام عبري: اعتقال معارض للحكومة أثناء احتجاجه قبالة منزل نتنياهو
إعلام عبري: اعتقال معارض للحكومة أثناء احتجاجه قبالة منزل نتنياهو

العميد المتقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي أمير هاسكل اتهم نتنياهو بـ"إهدار" اتفاق وقف إطلاق النار وفرصة إنقاذ الأسرى بغزة، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل"..


اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، ناشطا معروفا بمعارضته للحكومة أثناء احتجاجه قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، وفق ما أورده إعلام عبري.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري العبري: "اعتقلت الشرطة الناشط البارز المناهض للحكومة، العميد المتقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي أمير هاسكل، في القدس صباح اليوم (الأربعاء) أثناء صراخه عبر مكبر صوت على الجانب الآخر من منزل نتنياهو الخاص".

وأضاف: "اتهم هاسكل رئيس الوزراء بإهدار وقف إطلاق النار وفرصة إنقاذ الرهائن".

وأوضح الموقع أن الشرطة اعتقلت واقتادت هاسكل للمركز و"ذلك قبل موعد انطلاق المظاهرات المقررة في القدس، حيث يخطط المتظاهرون للسير من جفعات رام للتوقف أمام منزل نتنياهو في وقت لاحق من بعد ظهر الأربعاء".

وأشار إلى أن هذه التظاهرة تأتي بعد "مشاركة حوالي 40 ألف شخص في مظاهرة في تل أبيب الليلة الماضية للاحتجاج على خطط الحكومة لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، واستئناف الهجمات على غزة".

وأضاف: "جاءت المظاهرات في الوقت الذي استأنفت فيه إسرائيل القتال في قطاع غزة، ممهدة الطريق لعودة السياسي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للحكومة، وهو من أعلى الأصوات المطالبة بإقالة بار، إلى جانب النائبة العامة غالي بهاراف ميارا، التي تُعتبر أيضا هدفا للائتلاف".

وكانت الحكومة الإسرائيلية صدقت بالإجماع، مساء الثلاثاء، على عودة بن غفير وزيرا للأمن القومي بعد أن قدم استقالته في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي عشية تصديق الحكومة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وتابع الموقع: "أثارت هذه التحركات اتهامات، نفاها نتنياهو، بأن الحكومة أنهت وقف إطلاق النار وأجهضت مفاوضات الأسرى من أجل تعزيز الدعم السياسي لرئيس الوزراء لدى حلفائه اليمينيين المتطرفين قبل تصويت مهم على الميزانية في وقت لاحق من هذا الشهر".

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق مقتل 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للقتلى.

وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
#فلسطين