
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية..
قتل فلسطينيان، الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي عقب محاصرة منزل جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "استشهد محمد قاسم أحمد سليمان (29 عاما) وعلاء جودت خضر بني عودة (20 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة طمون"، موضحة أن الجيش احتجز جثمانيهما.
ووفق شهود عيان للأناضول، تسللت قوة خاصة إسرائيلية إلى البلدة وحاصرت منزلا في الأطراف الشرقية، قبل أن تندلع اشتباكات مسلحة بالمنطقة.
وأضاف الشهود أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية ونشر قوات من المشاة والقناصة، وواصل حصار المنطقة حتى ساعات الصباح.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الجيش قصفت المنزل المستهدف بقذائف، قبل أن تنسحب من البلدة بعد نحو 3 ساعات.
وفي بيان لاحق، أقر الجيش الإسرائيلي أن قواته الخاصة، بمشاركة وحدة شرطية وجهاز "الشاباك"، قتلت ما ادعى أنها "خلية" خططت لتنفيذ هجوم "وشيك".
وأضاف: "تم رصد أفراد الخلية المنتمين لحركة الجهاد الإسلامي، ومن بينهم علاء جودت بني عودة ومحمد قاسم سليمان"، مدعيا أنهما "مسلحان متورطان في تنفيذ عمليات إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة من بلدة طمون".
وأضاف أن قواته "طوقت المبنى الذي تحصنا فيه وأطلقت نيرانا رشاشة وقذائف موجهة وقضت عليهما".
وبموازاة الإبادة في غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1046 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و160، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفا و419 قتيلا و167 ألفا و160 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب مجاعة أودت بحياة 442 شخصا بينهم 147 طفلا.






