والمستوطنون يواصلون اعتداءاتهم، وفق إعلام حكومي ومنظمة حقوقية..
اندلعت مساء الاثنين مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال اقتحام الأخير عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة، أطلق خلالها الجيش الرصاص وقنابل صوتية، دون تسجيل إصابات.
وقالت إذاعة "صوت فلسطين" إن الجيش اقتحم بلدة "بيت فوريك" شرق نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإطلاق رصاص. كما اندلعت مواجهات في قرية "المغيّر" شمال شرق رام الله، تخللتها قنابل صوتية، دون وقوع إصابات، مع مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها دون اعتقالات، وفق وكالة "وفا".
واقتحم الجيش أيضاً قرية "أبو فلاح" شمال شرق رام الله دون اعتقالات أو مداهمات.
وفي شمال الضفة، شملت الاقتحامات بلدتي السيلة الحارثية وقباطية غرب وجنوب جنين. كما أطلق الجيش قنابل إنارة في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، دون تفاصيل إضافية.
على صعيد اعتداءات المستوطنين، أفادت منظمة "البيدر" الحقوقية بهدم بركس سكني لعائلة داوود البعران في منطقة "الديوك التحتا" غرب أريحا، إضافة إلى اعتداءات على أراضي فلسطينية في قرية المنيا قرب كيسان شرق بيت لحم، حيث قام المستوطنون بحراثة الأراضي ضمن تحركات استيطانية متصاعدة.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية غير قانوني ويقوض حل الدولتين، لكنها لم تتمكن من وقف هذه الانتهاكات.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقدس الشرقية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1092 فلسطينياً، وإصابة نحو 11 ألفاً، واعتقال أكثر من 18 ألف فلسطيني، وفق إحصائيات فلسطينية.
ولمدة عامين، شنت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة على غزة أودت بحياة أكثر من 70 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، مع أكثر من 171 ألف جريح.
وبدأ في 10 أكتوبر 2025 اتفاق لوقف إطلاق النار كان من المفترض أن ينهي الحرب، لكن إسرائيل تخرق الاتفاق يوميًا، ما أدى إلى مقتل 373 فلسطينياً وإصابة 970، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
